قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك، إن عدد الصحفيين والإعلاميين الذين تأكد مقتلهم في المنطقة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وما أعقبه من هجوم إسرائيلي، قد ارتفع إلى 48 قتيلا. يأتي ذلك بعدما تأكدت اللجنة من مقتل ثلاثة صحفيين الأحد (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)، وذلك في عمليات عسكرية متفرقة في قطاع غزة.
وتضم قائمة لجنة حماية الصحفيين، أسماء الصحفيين الذين قتلوا على جانبي الصراع ومعظمهم في القطاع. وتقول إنها تسعى للحصول على مصدرين على الأقل للتحقق من كل حالة وفاة. وأضافت أن قائمتها للقتلى تشمل 43 فلسطينيا وأربعة إسرائيليين ولبنانيا واحدا.
وقال شريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة عبر رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز “يقدم الصحفيون في أنحاء هذه المنطقة تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع. ودفع الصحفيون في غزة، على وجه الخصوص، وما زالوا يدفعون ثمنا باهظا لم يسبق له مثيل ويواجهون تهديدات هائلة”.
ومن بين القتلى الثلاثة، بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة- فلسطين في غزة، وهي منظمة غير حكومية. إضافة إلى الصحفيين المستقلين حسونة سليم وساري منصور.
ولم يتسن لجهة غير هذه اللجنة التأكد من صحة الأنباء. كما لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي حتى كتابة هذه السطور أي ردّ على طلب للتعليق أرسلته وكالة رويترز حول مقتل الصحفيين الثلاثة.
وسبق أن قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل هجومه لتدمير حماس، وأنه سينظر في الحالات الفردية في وقت لاحق. كما قال الجيش أيضا إنه يبذل كل جهد ممكن للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)
