بعد تأخير.. حماس تؤكد إطلاق الدفعة الثانية من الرهائن في ثاني يوم

0


أكدت حركة حماس أن الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة سيتم اليوم السبت (25 تشرين الأول/نوفمبر 2023)، وأعلنت أنها استجابت للجهود التي قادتها قطر ومصر لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بين الحركة وإسرائيل والذي بدأ أمس الجمعة، معبرة عن تقديرها لتلك الجهود.

وقالت في بيان أنها استجابت “للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق”. كانت حماس قد قررت في وقت سابق من اليوم تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن “حتى تلتزم” إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال غزة.

وأعلنت قطر السبت أنه سيتم “الليلة” الإفراج عن 13 رهينة إسرائيلية مقابل 39 سجينًا فلسطينيًا في عملية تبادل ثانية، كما ستفرج حركة حماس عن سبعة أجانب من خارج إطار الاتفاق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم السبت إن مسؤولين قطريين ومصريين ساعدوا على تذليل العقبات التي أدت إلى تأخير إطلاق سراح المحتجزين في إطار اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.

وذكر الأنصاري: “بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى سبعة من الأجانب خارج إطار الاتفاق”. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية.

وفي الضفة الغربية قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن فلسطينيين اثنين قتلا اليوم السبت وأصيب سبعة آخرون برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة جنين. وأضافت الوزارة أن اثنين من المصابين في حالة حرجة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين مساء اليوم “من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر ومستشفى ابن سينا”.
م.ع.ح/ع.أ.ج (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اضف تعليق
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.