إن هذه الحرب في غزة يجب أن تنتهي أخيراً. لا توجد أماكن آمنة للمدنيين في غزة.
تستغل حماس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفلسطينيين في غزة كدروع بشرية. كما إنها تسيء بشكل متكرر استغلال الأماكن المدنية لأغراضها الإرهابية، بما في ذلك تلك التي ينبغي للأطفال أن يتعلموا فيها بسلام، وكذلك تلك التي يبحث فيها الناس عن الحماية من القتال.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن ما يقرب من 80% من قطاع غزة منطقة إخلاء، ويجب على الأطفال والمرضى والمسنين والنساء الحوامل أيضًا مغادرة تلك المناطق.
وحتى الأماكن القليلة والمكتظة تمامًا التي أعلنها الجيش الإسرائيلي مناطق آمنة تتعرض للقصف بشكل متكرر. لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب؛ لكن القانون الدولي الإنساني يضع حدوداً لكل حرب. الجيش ملزم بحماية السكان المدنيين. ولأن الناس لا يمكن أن يختفوا ببساطة في الهواء، فهم بحاجة ماسة إلى الدعم والأمن.
يجب على جميع المسؤولين في المنطقة وخارجها أن يركزوا كل طاقاتهم على التفاوض على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. خطة بايدن مطروحة على الطاولة، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم تلك الخطة. لقد حان الوقت لقبولها، وهو ما دعا إليه وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت مؤخراً، حتى يتم إطلاق سراح الرهائن، ويتوقف القتل، ويتم التوصل في النهاية إلى وقف إنساني لإطلاق النار.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر
