يخاطر مسؤولو كرة القدم الألمانية بإثارة غضب الجماهير بعدما أكدوا مرة أخرى أنهم سيحاولون التوصل لاتفاق، يوم الاثنين المقبل، يتيح إدخال المستثمرين من الخارج في البوندسليغا ودوري الدرجة الثانية. وسيكون اجتماع رابطة الدوري الألماني، يوم الاثنين المقبل، هو المحاولة الثالثة للتوصل لاتفاق.
وتعني القواعد المعمول بها منذ فترة، أنه لا يمكن للأندية الألمانية أن يمتلكها مستثمرون كبار، لذلك تم طرح فكرة جلب شريك للرابطة ككل في محاولة لجعل الدوري الألماني أكثر تنافسية على المستوى الدولي.
وقامت رابطة الدوري الإسباني بشيء مماثل فيما يتعلق بالملكية الخاصة وقام مارك لنز وشتيفن ميركيل، المديران الإداريان لرابطة الدوري الألماني، بحملة لإنجاح الصفقة في مجلة “كيكر” المعنية بأخبار كرة القدم.
وقال ميركيل :”لا يوجد لدينا ما نخفيه”. في الوقت نفسه أكد لنز أن أي شريك سيحصل فقط ” على حقوق محدودة في القرارات في المجالات التجارية”. وأضاف :” إذا لم يوافق مرشح محتمل على الخطوط الحمراء، بالتالي لن يكون الشريك المناسب لنا”. ولكن يبدو أن الجماهير في أغلب الأندية الألمانية ضد هذه الخطة بناء على الأغاني واللافتات في المباريات الأخيرة.
وكانت جمعية “أونزريه كورفه” (جمعية ألمانية تمثل المشجعين المنظمين لكرة القدم في ألمانيا) انتقدت محاولات رابطة الدوري الألماني لإدخال مستثمر في كرة القدم الألمانية. وقال يوست بيتر رئيس “أونزريه كورفه” لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :” وفقا للحسابات الحالية، فإن هذا النموذج يقوي الثلث العلوي في الدوريات التابعة للرابطة، بينما يمكن لثلثي الأندية توقع الحد الأدنى من التحسينات”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالتوزيع غير العادل لأموال البث التليفزيوني، فإن الدخل الإضافي الصغير يؤدي في النهاية إلى تشويه أكبر للمسابقة”.
ا.ف/ ح.ز (د.ب.أ)