بشكل لم يكن في الحسبان، ودّعت تونس من الدور الأول في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بكوت ديفورار بعد تعادلها مع جنوب إفريقيا سلبا على ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو مساء الأربعاء ( 24 يناير/ كانون الثاني 2024)، فيما تأهلت جنوب أفريقيا رفقة ناميبيا، التي تعادلت مع مالي بالنتيجة ذاتها.
وبات المنتخب التونسي، ثاني فريق عربي يودع المسابقة بعد منتخب الجزائر، الذي تذيل ترتيب المجموعة الرابعة.
وتذيل منتخب تونس، الذي توج باللقب عام 2004 على ملاعبه، ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطتين، ليودع المسابقة للمرة السابعة في تاريخه من دور المجموعات، والأولى منذ نسخة عام 2013 بجنوب أفريقيا.
في المقابل، تصدر منتخب مالي الترتيب بخمس نقاط، وجاء منتخب جنوب أفريقيا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بفارق المواجهات المباشرة أمام منتخب ناميبيا، صاحب المركز الثالث، الذي تأهل للمرة الأولى في تاريخه للأدوار الإقصائية، خلال مشاركته الرابعة في المسابقة.
وبذلك، يلتقي منتخب مالي مع بوركينا فاسو، وصيف المجموعة الرابعة، يوم الثلاثاء القادم بدور الـ16 للمسابقة، فيما تلعب جنوب أفريقيا مع متصدر ترتيب المجموعة السادسة في نفس اليوم. ويواجه منتخب ناميبيا نظيره الأنغولي، متصدر المجموعة الرابعة في الدور ذاته، يوم السبت المقبل.
استقالة ضمنية للمدرب
وبعد المباراة قال المدرب جلال القادري على الهواء مباشرة إنه يتحمل المسؤولية تجاه ما حدث في البطولة وأوضح: “عقدي يتضمن أنّ أصل لنصف النهائي”. وتابع: “هدفنا كان واضحا من بداية الدورة أن نصل لنصف النهائي، كنا قادرين على تحقيق نتيجة أفضل من هذه”. وعندما سأله مراسل قنوات “بي إن سبورت” القطرية عما إذا كان قراره هو الاستقالة من تدريب الفريق أجاب القادري: “هذا هو قراري وهذا هو عقدي”، في إشارة إلى انتهاء مشواره مع الفريق الوطني لتونس.
تأكيد استقالة بلماضي
يذكر أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي أعلن اليوم الأربعاء أيضا رحيل المدرب جمال بلماضي عن المنتخب الأول عقب الخروج المفاجئ، الثاني تواليًا، من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا المقامة حاليًا في كوت ديفوار (ساحل العاج). وجاء في بيان صادي: “نشكر المدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظا موفقا في بقية مشواره”.
ص.ش/ع.ش (د ب أ، أ ف ب)